عوالي اللئالي - ابن أبي جمهور الأحسائي - ج ٣ - الصفحة ٤٦٨
عن الغراب الأبقع والأسود أيحل أكله؟ فقال: (لا يحل شئ من الغربان زاغ ولا غير) (1) (2).
(27) وروي عنه النبي صلى الله عليه وآله انه أتى بغراب، فسماه فاسقا، وقال: " والله ما هو من الطيبات " (3).
(28) وروي عنه صلى الله عليه وآله أنه قال: " استوصوا بالعينيات فإنهن لا يؤذين شيئا " (4).:
(29) وفى حديث آخر: " انهن طير انس بالناس " (5).
(30) وروي زرارة في الصحيح قال: والله ما رأيت مثل أبى جعفر عليه السلام قط قال: سألته قلت: أصلحك الله ما يؤكل من الطير؟ فقال: (كل ما دف ولا تأكل ما صف) (6).
(31) وروى سماعة بن مهران عن الرضا عليه السلام مثله (7).
(32) وروى عمار بن موسى في الموثق عن الصادق عليه السلام في الرجل يصيب

(١) التهذيب: ٩، كتاب الصيد والذبائح، باب الصيد والذكاة، حديث، ٧٣.
(٢) برواية زرارة أفتى الشيخ في النهاية والاستبصار، وبرواية علي بن جعفر أفتى العلامة وولده، ويعضد الأولى الرواية الأخيرة عن النبي صلى الله عليه وآله، لأنه إذا لم يكن من الطيبات لم يكن من الحلال، لان الخبائث تحرم، وما هو ليس من الطيبات فهو من الخبائث (معه).
(٣) سنن ابن ماجة: ٢، كتاب الصيد، (١٩) باب الغراب، حديث: ٣٢٤٨ و ٣٢٤٩.
(٤) الفروع: ٦، كتاب الصيد، باب الخطاف، حديث: ٢.
(٥) الفروع: ٦، كتاب الصيد، باب الخطاف، ذيل حديث: ٢.
(٦) الفروع: ٦، كتاب الأطعمة، باب آخر منه وفيه ما يعرف به ما يؤكل من الطير ومالا يؤكل، قطعة من حديث: ٣.
(٧) التهذيب: ٩، كتاب الصيد والذبائح، باب الصيد والذكاة، حديث: 65 والحديث عن الصادق عليه السلام.
(٤٦٨)
الذهاب إلى صفحة: «« « ... 463 464 465 466 467 468 469 470 471 472 473 ... » »»
الفهرست