مر رجلين ثقتين من رجال المسلمين يطوفان به على مجالس المهاجرين والأنصار ويناشد انهم هل فيهم أحد تلا عليه آية التحريم أو اخبره بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فان شهد بذلك رجلان منهم فأقم الحد عليه وان لم يشهد أحد بذلك فاستتبه وخل سبيله ففعل ذلك أبو بكر فلم يشهد بذلك من المهاجرين و الأنصار انه تلا عليه آية التحريم ولا اخبره عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بذلك فاستتابه أبو بكر وخلا سبيله وسلم لعلى في القضاء. ورووا ان أبا بكر سئل عن قوله تع وفاكهة وأبا فلم يعرف معنى الأب من القرآن وقال أي سماء تظلني أم أي ارض تقلني أم كيف اصنع ان قلت في كتاب الله بما لا أعلم اما الفاكهة
(١١٦)