ما رواه أهل النقل والآثار ان امرأة ولدت على فراش زوجها ولد له بدنان ورأسان على حقو واحد فالتبس الامر على أهله أهو واحد أم اثنان فصار والى أمير المؤمنين عليه السلام يسئلونه عن ذلك ليعرفوا الحكم فيه فقال لهم أمير المؤمنين عليه السلام اعتبروه إذا نام ثم انبهوا أحدا لبدنين والرأسين فان انتبها جميعا معافى حالة واحدة فهما انسان وان استيقظ أحدهما والاخر نائم فهما اثنان وحفظهما من الميراث حق اثنين وروى الحسن بن محبوب قال حدثني عبد الرحمان بن الحجاج قال سمعت ابن أبي ليلى يقول قضى أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام بقضية ما سبعة إليها أحد وذلك أن رجلين اصطحبا في سفر فجلسا يتغذيان فاخرج أحدهما خمسة أرغفة واخرج الاخر ثلاثة فمر بهم ثالث
(١٢١)