وقال العوني:
إمامي الذي أحيى بصرصر ميتا * وقالع باب الحصن في وقته قهرا وله أيضا:
من ذا الذي أحيى له رب العلى * بصرصر ميتا دفينا في الثرى وله أيضا:
ولاحيائه بصرصر الميت * غلا فيه كالمسيح فريق وقال المرزكي:
ردت له شمس الضحى بعدما * هوت هوي الكوكب الغابر وقال آخر:
ثمة أحيى ميتا باليا * فقام منشورا من الحافر وقال الحميري:
فقال له فرمان عيسى بن مريم * بزعمك يحيي كل ميت ومقبر فماذا الذي أعطيت قال محمد * لمثل الذي أعطيه ان شئت فانظر إلى مثل ما أعطي فقالوا لكفرهم * الا أرنا ما قلت غير معذر فقال رسول الله قم لوصيه * فقام وقدما كان غير مقصر ورداه بالمنجاب والله خصه * وقال اتبعوه بالدعاء المبرر فلما اتى ظهر البقيع دعا به * فرجت قبور بالورى لم تغير فقالوا له يا وارث العلم اعفنا * ومن علينا بالرضى منك واغفر برئ المرضى واحيي الموتى على أيدي الأنبياء والأوصياء عليهم السلام من فعل الله تعالى. قال عيسى (وأبرأ الأكمه والأبرص وأحيي الموتى بإذن الله) وقوله تعالى (وإذ تخلق من الطين كهيئة الطير باذني وإذ تخرج الموتى باذني). وقال إبراهيم:
(رب أرني كيف تحيي الموتى قال أو لم تؤمن قال بلى ولكن ليطمئن قلبي قال فخذ أربعة من الطير) الآيات، وقال في عزيرا وارميا (أو كالذي مر على قرية) إلى قوله (قدير)، وكذلك في قصة بني إسرائيل وهم ألوف حذر الموت فأحياهم.