ارحل عنك، فركب راحلته فلما أصحر أنزل الله عليه طيرا من السماء في منقاره حصاة مثل العدسة فأنزلها على هامته وخرجت من دبره إلى الأرض ففحص برجله وانزل الله تعالى على رسوله (سال سائل بعذاب واقع) للكافرين بولاية علي بن أبي طالب، قال هذا هذا نزل به جبرئيل عليه السلام، قال العبدي:
شبهه عيسى فصد قومه * كفرا وقالوا ضل فيه واعتدى فجاءه الوحي بتكذيبهم * وقال ما كان حديثا يفترى علمه الله الذي كان وما * يكون في العالم جهر وخفى وقال الحميري:
هو مولاك فاستطار ونادى * ربه باستكانة وانتصاب رب إن كان ذا هو الحق من * عندك تجزي به عظيم الثواب رب أمطر من السماء بأحجار * علينا أو آتنا بعذاب ثم ولى وقال دونكموه * ان ربي مصيبه بشهاب فاطلبوه إذا تغيب عنكم * فسعوا يطلبونه في الثياب فإذا شلوه طريح عليه * لعنة الله بين تلك الروابي زياد بن؟؟؟؟ كنت جالسا في نفر فمر بنا محمد بن صفوان مع عبيد الله بن زياد فدخلا المسجد ثم رجعا الينا وقد ذهبت عينا محمد بن صفوان فقلنا ما شأنه؟ فقال: انه قام في المحراب وقال إنه من لم يسب عليا بنية فإنه يسبه بنيته فطمس الله بصره.
وقد رواه عمر بن ثابت عن أبي معشر البلاذري والسمعاني والمطيري والنطنزي والفلكي انه مر بسعد بن مالك رجل يشتم عليا فقال: ويحك ما تقول! قال: أقول ما تسمع، فقال: اللهم إن كان كاذبا فأهلكه، فخبطه جمل بختي فقتله.
ابن المسيب: صعد مروان المنبر وذكر عليا عليه السلام فشتمه قال سعيد فهومت عيناي فرأيت كفا في منامي خرجت من قبر رسول الله صلى الله عليه وآله عاقدة على ثلاث وستين وسمعت قائلا يقول: يا أموي يا شقي أكفرت بالذي خلقك من تراب ثم نطفة ثم سواك رجلا، قال: فما مر بمروان إلا ثلاث حتى مات.
مناقب إسحاق العدل: انه كان في خلافة هشام خطيب يلعن أمير المؤمنين عليه السلام على المنبر فخرجت كف من قبر رسول الله صلى الله عليه وآله يرى الكف ولا يرى الذراع عاقدة على ثلاث وستين وإذا كلام من قبر النبي: ويلك من أموي أكفرت بالذي خلقك من