قال قدامة السعدي:
رد الوصي لنا الشمس التي غربت * حتى قضينا صلاة العصر في مهل لا انسه حين يدعوها فتتبعه * طوعا بتلبية هاها على عجل فتلك آيته فينا وحجته * فهل له في جميع الناس من مثل أقسمت لا ابتغي يوما به بدلا * وهل يكون لنور الله من بدل حسبي أبو حسن مولى أدين به * ومن به دان رسل الله في الأول وقال العوني:
ولا تنس يوم الشمس إذ رجعت له * بمنتشر وادى من النور ممتع فذلك بالضهيا وقد رجعت له * ببابل أيضا رجعة المتطوع وقال ابن حماد:
وردت لك الشمس في بابل * فساميت يوشع لما سمى ويعقوب ما كان أسباطه * كنجليك سبطي نبي الهدى وقال السروجي:
والشمس لم تعدل بيوم بابل * ولا تعدت امره حين امر جاءت صلاة العصر والحرب على * ساق فأومى نحوها رد النظر فلم تزل واقفة حتى قضى * صلاته ثم هوت نحو المقر وقال غيره:
من لم ترد الشمس بعد نبيه * إلا له بعد الحجاب المسدل وببابل والقوم فرض دونه * يتقارعون على ورود المنهل لله معجزة أنت لوليه * بين الملا بعد النبي المرسل فاما طعن الملاحدة ان ذلك يبطل الحساب والحركات فيجاب بأن الله تعالى ردها ورد معها الفلك فلا يختلف الحساب والحركات أو يقول بردها ثم يحدث فيها من السير ما يظهر وتلحق بموضعها ولا يظهر على الفلك وذلك يبني على حدوث العالم واثبات المحدث، واما اعتراض ابن فورك في كتاب الفصول من تعليق الأصول انه لو كان ذلك صحيحا لرآه جميع الناس في جميع الأقطار، فالانفصال منه بما أجيب عنه من اعترض على انشقاق القمر للنبي صلى الله عليه وآله. قال السيد الرضي:
ردت عليه الشمس يحدث ضوئها * صبحا على بعد من الاصباح