حتى تبلج نورها في أفقها * للعصر ثم هوت هوي الكوكب وعليه قد ردت ببابل مرة * أخرى وما ردت لخلق معرب إلا ليوشع أو له من بعده * ولردها تأويل أمر معجب وله أيضا:
فلما قضى وحي النبي دعا له * ولم يك صلى العصر والشمس تنزع فردت عليه الشمس بعد غروبها * فصار لها في أول الليل مطلع وله أيضا:
علي عليه ردت الشمس مرة * بطيبة يوم الوحي بعد مغيب وردت له أخرى ببابل بعد * ما افت وتدلت عينها لغروب وقال ابن حماد:
قرن الاله ولائه بولائه * لما تزكى وهو حان يركع سماه رب العرش نفس محمد * يوم البهال وذاك مالا يدفع فالشمس قد ردت عليه بخيبر * وقد ابتدت زهر الكواكب تطلع وببابل ردت عليه ولم يكن * والله خير من علي يوشع وقال علي بن أحمد:
وغدير خم ليس ينكر فضله * إلا زنيم فاجر كفار من ذا عليه الشمس بعد مغيبها * ردت ببابل نبئن يا حار وعليه قد ردت ليوم المصطفى * يوما وفي هذا جرت اخبار حاز الفضايل والمناقب كلها * أنى يحيط بمدحه الاشعار واما بعد وفاته عليه السلام ما روى جويرية بن مسهر وأبو رافع والحسين بن علي عليه السلام ان أمير المؤمنين لما عبر الفرات ببابل صلى بنفسه في طائفة معه العصر ثم لم يفرغ الناس من عبورهم حتى غربت الشمس وفات صلاة العصر من الجمهور فتكلموا في ذلك فسأل الله تعالى رد الشمس عليه فردها عليه فكانت في الأفق فلما سلم القوم غابت فسمع لها وجيب شديد هال الناس ذلك وأكثروا التهليل والتسبيح والتكبير ومسجد الشمس بالصاعدية من ارض بابل شايع ذابع، وعن ابن عباس بطرق كثيرة انه لم ترد الشمس إلا لسليمان وصي داود وليوشع وصي موسى ولعلي بن أبي طالب وصي محمد صلوات الله عليهم أجمعين.