لله من عبدين ليس لربنا * عبدان أوجه منهما أو أطوع وله أيضا:
ومن ناجاه ثعبان عظيم * بباب الطهر ألقته السحاب رآه الناس فانجفلوا برعب * وأغلقت المسالك والرحاب فلما ان دنا منه علي * تدانى الناس وانحشد الحباب فكلمه علي مستطيلا * فأقبل لا يخاف ولا يهاب ورنا رنة وأنساب فيه * يقول وقد نستره الثياب انا ملك مسخت وأنت مولى * دعاؤك ان مننت به عجاب اتيتك تائبا فاشفع إلى من * إليه من جنابتي المتاب فأقبل داعيا وأتى اخوه * يؤمن في الدعاء له انسكاب فلما ان أجيب أظل يعلو * كما يعلو لدى الجو العقاب نبته بريش طاووس عليه * جواهر زانها التبر المذاب يقول لقد نجوت بأهل بيت * بهم يصلى لظى وبهم يثاب وقال الصنوبري:
وشافع الملك الراجي شفاعته * إذ جاءه ملك في خلق ثعبان وقال ابن مكي:
ألم تبصروا الثعبان مستشفعا به * إلى الله والمعصوم يلحسه لحسا فعاد كطاووس يطير كأنه * تعشرم في الاملاك فاستوجب الحبسا تفسير أبي محمد الحسن العسكري عليه السلام لما ناظرت اليهود عليا عليه السلام في النبوة نادى جمال اليهود أيتها الجمال اشهدي لمحمد ووصيه فنطقت جمالهم وثيابهم كلها صدقت يا علي ان محمدا رسول الله وانك يا علي حقا وصيه، فآمن بعضهم وخزي آخرون فنزل (ألم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين) الكتاب أمير المؤمنين والمتقين شيعته.
أبو بكر الشيرازي في نزول القرآن في شأن علي عليه السلام بالاسناد عن مقاتل عن محمد بن الحنفية عن أمير المؤمنين قوله تعالى (انا عرضنا الأمانة) عرض الله أمانتي على السماوات السبع بالثواب والعقاب فقلن ربنا لا تحملنا بالثواب والعقاب لكنها نحملها بلا ثواب ولا عقاب، وان الله عرض أمانتي وولايتي على الطيور فأول من آمن بها