والمناجاة، وقضاء الحوائج، ودرك المنى، والوصول إلى الله عز وجل، وإلى كرامته، وغفرانه وعفوه ورضوانه).
قال الصدوق: إنما ترك الراوي، ذكر حي على خير العمل للتقية، وقد روي في خبر آخر أن الصادق (عليه السلام)، سئل عن معنى حي على خير العمل، فقال: (خير العمل الولاية).
وفي خبر آخر: (خير العمل: بر فاطمة وولدها (عليهم السلام)).
4188 / 2 - وفي معاني الأخبار: عن علي بن عبد الله الوراق وعلي بن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن العباس بن سعيد الأزرق، عن أبي نصر، عن عيسى بن مهران، عن يحيى بن الحسن بن فرات، عن حماد بن يعلى، عن علي بن الحزور، عن الأصبغ بن نباته، عن محمد بن الحنفية، انه ذكر عنده الأذان فقال:
لما أسري بالنبي (صلى الله عليه وآله) إلى السماء، وتناهى إلى السماء السادسة، نزل ملك من السماء السابعة، لم ينزل قبل ذلك اليوم قط، فقال: الله أكبر الله أكبر، فقال الله جل جلاله، أنا كذلك، فقال:
أشهد أن لا إله إلا الله فقال الله عز وجل: أنا كذلك، لا إله إلا أنا، فقال: أشهد أن محمدا رسول الله، قال الله جل جلاله: عبدي، وأميني على خلقي، اصطفيته (1) برسالاتي.
ثم قال: حي على الصلاة، قال الله جل جلاله، فرضتها على عبادي، وجعلتها لي دينا.