باسمك الذي وضعته على النهار فاستنار، وباسمك الذي وضعته على الأرض فاستقرت، ودعمت به السماوات فاستقلت، ووضعته على الجبال فرست، وباسمك الذي بثثت (2) به الأرزاق، وأسألك باسمك الذي تحيي به الموتى وأسألك بمعاقد العز من عرشك، ومنتهى الرحمة من كتابك أسألك ان تصلي على محمد وآل محمد، وان ترزقني (3) حفظ القرآن وأصناف العلم، وان تثبتها في قلبي وسمعي وبصري، وان تخالط بها لحمي ودمي وعظامي ومخي، وتستعمل بها ليلي ونهاري، برحمتك وقدرتك، فإنه لا حول ولا قوة الا بك، يا حي يا قيوم).
قال: وفي حديث [آخر] (4) زيادة: (وأسألك باسمك الذي دعاك به عبادك الذين استجبت لهم، وأنبياؤك فغفرت لهم ورحمتهم، وأسألك بكل اسم أنزلته (5) في كتبك، وباسمك الذي استقر به عرشك، وباسمك الواحد الأحد الفرد الوتر المتعال، الذي يملا الأركان كلها، الطاهر الطهر (6) المبارك المقدس الحي القيوم، نور السماوات والأرض، الرحمن الرحيم الكبير المتعال، وكتابك المنزل بالحق، وكلماتك (7) التامات، ونورك التام، وبعظمتك وأركانك).
وقال في حديث آخر قال رسول الله (صلى الله عليه وآله):
(من أراد أن يوعيه الله عز وجل القرآن والعلم، فليكتب هذا الدعاء