عبادة وقراءتي تفكرا، وفكري اعتبارا، واجعلني ممن اتعظ ببيان مواعظك فيه، واجتنب معاصيك، ولا تطبع عند قراءتي كتابك، على قلبي ولا على سمعي، ولا تجعل على بصري غشاوة، ولا تجعل قراءتي قراءة لا تدبر فيها، بل اجعلني أتدبر آياته واحكامه، آخذا بشرائع دينك، ولا تجعل نظري فيه غفلة، ولا قراءتي هذرمة (2)، انك أنت الرؤوف الرحيم).
ورواه المفيد في الإختصاص (3)، قال: روي عن أبي عبد الله (عليه السلام)، انه إذا قرأ القرآن قال: - وساق الدعاء الآتي إلى قوله - رب العالمين، وصلى الله على محمد وآله وسلم، بسم الله، اللهم إني - إلى آخره ثم قال - روي هذا الخبر عن أبي عبد الله (عليه السلام)، انه كان إذا اخذ المصحف ونشره، قال هذا.
4978 / 7 - وبالاسناد عنه (صلى الله عليه وآله)، فيقول عند الفراغ من قراءة بعض القرآن العظيم: (اللهم إني قرأت بعض ما قضيت لي، من كتابك الذي أنزلته، على نبيك محمد صلواتك عليه ورحمتك، فلك الحمد ربنا ولك الشكر والمنة، على ما قدرت ووفقت، اللهم اجعلني ممن يحل حلالك ويحرم حرامك، ويجتنب (1) معاصيك، ويؤمن بمحكمه ومتشابهه وناسخه ومنسوخه، واجعله لي شفاء ورحمة وحرزا وذخرا.