(عليه السلام)، عن أبيه، عن أمير المؤمنين (عليهما السلام) قال: (قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لما نزلت آية الكرسي، نزلت آية من كنز العرش، ما من وثن في المشرق والمغرب، الا وسقط على وجهه، فخاف إبليس وقال لقومه: حدثت في هذه الليلة حادثة عظيمة، فالزموا مكانكم، حتى أجوب المشارق والمغارب، فاعرف الحادثة، فجاب حتى أتى المدينة، فرأى رجلا فقال: هل حدث البارحة حادثة؟ قال: قال لنا رسول الله (صلى الله عليه وآله): نزلت علي آية من كنوز العرش، سقطت لها أصنام العالم لوجهها، فرجع إبليس إلى أصحابه وأخبرهم بذلك. وقال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله): لا يقرأ هذه الآية في بيت، الا ولا يحوم الشيطان حوله ثلاثة أيام، إلى أن ذكر ثلاثين يوما، ولا يعمل فيه السحر أربعين يوما، يا علي تعلم هذه الآية وعلمها أولادك وجيرانك، فإنه لم ينزل علي آية أعظم من هذا).
4825 / 27 - وعن جماعة من الصحابة، انهم كانوا جالسين في مسجد النبي (صلى الله عليه وآله)، ويذكرون فضائل القرآن، وان اي آية أفضل فيها؟ قال بعضهم: آخر براءة، وقال بعضهم: آخر بني إسرائيل، وقال بعضهم: كهيعص، وقال بعضهم: طه، قال أمير المؤمنين (عليه السلام): (أين أنتم عن آية الكرسي؟ فاني سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: يا علي آدم سيد البشر، وانا سيد العرب، ولا فخر، وسلمان سيد فارس، وصهيب سيد الروم، وبلال سيد الحبشة، وطور سيناء سيد الجبال، والسدرة سيد الأشجار، والأشهر الحرم سيد الشهور، والجمعة سيد الأيام، والقرآن سيد الكلام، وسورة البقرة سيد القرآن، وآية الكرسي سيد