ويضحكون في وجهه، ويبشرونه بكل خير، حتى يجوزوا به الصراط والميزان، ويوقفوه من الله موقفا، لا يكون عند الله خلق أقرب منه، الا ملائكة الله المقربون، وأنبياؤه المرسلون، وهو مع النبيين واقف بين يدي الله، لا يحزن مع من يحزن، ولا يهتم مع من يهتم، ولا يجزع مع من يجزع، ثم يقول له الرب تعالى: اشفع عبدي أشفعك في جميع ما تشفع، وسلني عبدي أعطك جميع ما تسأل، فيسأل ويعطي ويشفع فيشفع، ولا يحاسب فيمن يحاسب، ولا يذل مع من يذل، ولا يبكت (2) بخطيئته ولا بشئ من سوء عمله، ويعطى كتابا منشورا، فيقول الناس بأجمعهم: سبحان الله، ما كان لهذا العبد خطيئة واحدة، ويكون من رفقاء محمد (صلى الله عليه وآله)).
فقه الرضا (عليه السلام) (3): مثله، إلى قوله (إلى قبره).
وروى جملة من هذه الأخبار، الشيخ أبو الفتوح في تفسيره (4).
4791 / 5 - الحسين بن فضل الطبرسي في مكارم الأخلاق: روي أن يس تقرأ للدنيا والآخرة، وللحفظ من كل آفة وبلية، في النفس والأهل والمال.
4792 / 6 - جامع الأخبار: عن محمد بن علي، عن النبي (صلى الله عليه وآله)، قال: (القرآن أفضل من كل شئ دون الله - إلى أن قال - وان في كتاب الله سورة تسمى العزيزة، يدعى صاحبها