أبي جعفر، عن آبائه، عن علي عليهم السلام قال: مجالسة الأشرار تورث سوء الظن بالأخيار ومجالسة الأخيار تلحق الأشرار بالأخيار ومجالسة الفجار للأبرار تلحق الفجار بالأبرار فمن اشتبه عليكم أمره ولم تعرفوا دينه فانظروا إلى خلطائه فان كانوا أهل دين الله فهو على دين الله، وإن لم يكونوا على دين الله فلا حظ لهم في دين الله إن رسول الله صلى الله عليه وآله كان يقول: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يواخين كافرا ولا يخالطن فاجرا، ومن آخى كافرا أو خالط فاجرا كان فاجرا كافرا.
19 - وعن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن محمد بن عيسى، عن ابن فضال قال: سمعت الرضا عليه السلام يقول: من واصل لنا قاطعا أو قطع لنا واصلا أو مدح لنا عائبا أو أكرم لنا مخالفا فليس منا ولسنا منه.
20 - وعن جعفر بن محمد بن مسرور، عن غير واحد، عن جعفر بن محمد عليهما السلام قال: من جالس أهل الريب فهو مريب.
21 - محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب رواية أبي القاسم بن قولويه، عن عبد الأعلى، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس في مجلس يسب فيه إمام، أو يعاب فيه مسلم إن الله تبارك وتعالى يقول: وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا، الآية 22 - الحسن بن محمد الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد، عن علي بن خالد المراغي، عن ثوابة بن يزيد، عن أحمد بن علي، عن سيابة بن سوار، عن المبارك بن سعيد، عن خليد الفرا، عن أبي الخير قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
أربعة مفسدة للقلوب الخلوة بالنساء، والاستمتاع منهن، والاخذ برأيهن، ومجالسة