علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول، إن المتحابين في الله يوم القيامة على منابر من نور، قد أضاء نور وجوههم ونور أجسادهم ونور منابرهم على كل شئ، حتى يعرفوا به، فيقال: هؤلاء المتحابون في الله.
ورواه البرقي في (المحاسن) عن الحسن بن علي الوشاء نحوه، وعن أبيه مرسلا عن أبي جعفر عليه السلام نحوه، ورواه الصدوق في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن علي بن فضال، عن أبي الحسن عليه السلام نحوه.
5 - وعن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن أبي عبد الله، عن محمد بن علي، عن عمر بن جبلة، عن أبي الجارود، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: المتحابون في الله يوم القيامة على ارض زبرجدة خضرا في ظل عرشه عن يمينه وكلتا يديه يمين وجوههم أشد بياضا، وأضوء من الشمس الطالعة يغبطهم بمنزلتهم كل ملك مقرب وكل نبي مرسل، يقول الناس: من هؤلاء؟ فيقال: هؤلاء المتحابون في الله 6 - وعنهم، عن أحمد، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن هشام بن سالم، عن أبي حمزة الثمالي، عن علي بن الحسين عليهما السلام قال: إذا جمع الله الأولين والآخرين قام مناد فنادى يسمع الناس فيقول: أين المتحابون في الله؟ قال: فيقوم عنق من الناس فيقال لهم: اذهبوا إلى الجنة بغير حساب، قال: فتلقاهم الملائكة فيقولون إلى أين؟ فيقولون: إلى الجنة بغير حساب، قال: ويقولون: وأي ضرب أنتم من الناس فيقولون: نحن المتحابون في الله، قال: فيقولون: أي شئ كانت أعمالكم؟ قالوا:
كنا نحب في الله ونبغض في الله، قال: فيقولون: نعم أجر العاملين