إبراهيم بن إسحاق الطالقاني، عن أحمد بن محمد بن سعيد الكوفي، عن علي بن الحسن ابن علي بن فضال، عن أبيه، عن الرضا عليه السلام قال: قلت له: لم سمي الحواريون الحواريين؟ فقال: أما عند الناس " إلى أن قال: " وأما عندنا فسموا الحواريون الحواريين لأنهم كانوا مخلصين في أنفسهم، ومخلصين لغيرهم من أوساخ الذنوب بالوعظ والتذكير الحديث.
6 - وفي (عقاب الأعمال) عن أبيه، عن سعد، عن محمد بن عبد الله، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب، عن عبد الله بن جبلة، عن أبي عبد الله الخراساني، عن الحسين ابن سالم، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: أيما ناش نشأ في يومه ثم لم يؤدب على معصية كان الله أول ما يعاقبهم به أن ينقص في " من خ ل " أرزاقهم.
7 - محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : من أحد سنان الغضب لله قوى على قتل أشداء الباطل.
8 - قال: وروى ابن جرير الطبري في تاريخه عن عبد الرحمن بن أبي ليلي الفقيه قال: إني سمعت عليا عليه السلام يقول يوم لقينا أهل الشام: أيها المؤمنون إنه من رأى عدوانا يعمل به ومنكرا يدعى إليه فأنكره بقلبه فقد سلم وبرئ، ومن أنكره بلسانه فقد أجر، وهو أفضل من صاحبه، ومن أنكره بالسيف لتكون كلمة الله العليا وكلمة الظالمين السفلى فذلك الذي أصاب سبيل الهدى، وقام على الطريق، ونور في قلبه اليقين. ورواه ابن الفتال في (روضة الواعظين) مرسلا.