الحلبي، عن عبد الله الطائي، عن يعقوب بن شعيب قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل " اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قال: هم الأئمة عليهم السلام.
4 - وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن عثمان بن عيسى، عن سماعة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول: مالكم تسوؤن رسول الله صلى الله عليه وآله: فقال له رجل: كيف نسوءه؟ فقال: أما تعلمون أن أعمالكم تعرض عليه، فإذا رأى فيها معصية ساءه ذلك، فلا تسوؤا رسول الله صلى الله عليه وآله وسروه. ورواه الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن عثمان بن عيسى. ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن أبي عبد الله، وكذا الذي قبله.
5 - وعنه، عن أبيه، عن القاسم بن محمد الزيات، عن عبد الله بن أبان الزيات وكان مكينا عند الرضا عليه السلام قال: قلت للرضا عليه السلام: ادع الله لي ولأهل بيتي، فقال: أو لست أفعل إن أعمالكم لتعرض علي في كل يوم وليلة، قال: فاستعظمت ذلك، فقال لي: أما تقرأ كتاب الله عز وجل: " وقل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قال: هو والله علي بن أبي طالب عليه السلام. ورواه الصفار في (بصائر الدرجات) عن إبراهيم بن هاشم وكذا الذي قبله.
6 - وعن أحمد بن مهران، عن محمد بن علي، عن أبي عبد الله بن الصلت، عن يحيى بن مساور، عن أبي جعفر عليه السلام أنه ذكر هذه الآية " فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون " قال: هو والله علي بن أبي طالب عليه السلام.