3 - محمد بن إدريس في (آخر السرائر) نقلا من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب، عن أبي حمزة الثمالي، قال: كان علي بن الحسين عليهما السلام يقول: ابن آدم إنك لا تزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك، وما كانت المحاسبة من همك " همتك خ ل " وما كان الخوف لك شعارا، والحزن لك دثارا، ابن آدم انك ميت ومبعوث وموقوف بين يدي الله فأعد جوابا. ورواه الطوسي في (مجالسه) عن أبيه، عن المفيد عن أحمد بن محمد بن الحسن، عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن أحمد بن محمد بن عيسى، عن الحسن بن محبوب مثله.
4 - محمد بن علي بن الحسين في (معاني الأخبار وفي الخصال) عن علي بن عبد الله الأسواري، عن أحمد بن محمد بن قيس، عن عمرو بن حفص، عن عبد الله بن محمد بن أسد، عن الحسين بن إبراهيم، عن محمد بن سعيد، عن ابن جريح، عن عطاء، عن أبي ذر (في حديث) قال: قلت: يا رسول الله فما كانت صحف إبراهيم؟ قال: كانت أمثالا كلها: أيها الملك المبتلى المغرور إني لم أبعثك لتجمع الدنيا بعضها على بعض، ولكن بعثتك لترد عني دعوة المظلوم، فاني لا أردها وإن كانت من كافر، وعلى العاقل ما لم يكن مغلوبا أن تكون له ساعات: ساعة يناجي فيها ربه، وساعة يحاسب فيها نفسه، وساعة يتفكر فيها صنع الله إليه، وساعة يخلو فيها بحظ نفسه من الحلال، فان هذه الساعة عون لتلك الساعات، واستجمام للقلوب، وتفريغ لها الحديث.
5 - وفي (معاني الأخبار) عن علي بن عبد الله بن بابويه، عن علي بن أحمد الطبري عن أبي سعيد الطبري، عن خراش، عن مولاه أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لذكر الله