زرارة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: لما أعطى الله إبليس ما أعطاه من القوة، قال آدم: يا رب سلطت إبليس على ولدي، وأجريته منهم مجرى الدم في العروق، وأعطيته ما أعطيته، فمالي ولولدي؟ قال: لك ولولدك السيئة بواحدة، والحسنة بعشر أمثالها قال: يا رب زدني، قال: التوبة مبسوطة إلى أن تبلغ النفس الحلقوم، قال: يا رب زدني، قال: أغفر ولا أبالي، قال: حسبي الحديث.
(21060) 6 - محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: من تاب قبل موته بسنة تاب الله عليه، ثم قال: إن سنة لكثير، من تاب قبل موته بشهر تاب الله عليه، ثم قال: وإن شهرا لكثير، من تاب قبل موته بيوم تاب الله عليه، ثم قال: وان يوما لكثير، من تاب قبل موته بساعة تاب الله عليه، ثم قال: وإن ساعة لكثير، من تاب وقد بلغت نفسه هاهنا وأشار بيده إلى حلقه تاب الله عليه. ورواه في (ثواب الأعمال) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن يعقوب بن يزيد، عن محمد بن أبي عمير، عن سلمة بياع السابري، عن رجل، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وذكر نحوه إلا أنه قال: من تاب في سنة ثم قال: من تاب في شهر، ثم قال: من تاب في يوم. ورواه الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن محمد بن أبي عمير، عن سلمة صاحب السابري، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام مثل الرواية الأخيرة.
7 - قال الصدوق: وسئل الصادق عليه السلام عن قول الله عز وجل: " وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال: انى تبت الآن " قال عليه السلام: ذاك إذا عاين أمر الآخرة.