عثمان، عن أبي جميلة قال: قال أبو عبد الله عليه السلام إن الله يحب العبد المفتن التواب ومن لا يكون ذلك منه كان أفضل.
3 - وعن علي بن إبراهيم، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن إسحاق بن عمار قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ما من مؤمن إلا وله ذنب يهجره زمانا ثم يلم به وذلك قول الله عز وجل " إلا اللمم " وسألته عن قول الله عز وجل " الذين يجتنبون كبائر الاثم والفواحش الا اللمم " قال: الفواحش الزنا والسرقة واللمم الرجل يلم بالذنب فيستغفر الله منه.
4 - الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن محمد بن أبي عمير، عن أبي أيوب عن محمد بن مسلم، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى: " توبوا إلى الله توبة نصوحا " قال: هو الذنب الذي لا يعود فيه أبدا، قلت: وأينا لم يتب ويعد؟ فقال:
يا أبا محمد إن الله يحب من عباده المفتن التواب.
5 - الحسن بن محمد الديلمي في (الارشاد) قال: كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يستغفر الله في كل يوم سبعين مرة يقول: أستغفر الله ربي وأتوب إليه وكذلك أهل بيته عليهم السلام وصالح أصحابه، يقول الله تعالى " واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه " قال: وقال رجل يا رسول الله إني أذنب فما أقول إذا تبت؟ قال: استغفر الله، فقال: انى أتوب ثم أعود فقال: كلما أذنبت استغفر الله، فقال: إذن تكثر ذنوبي فقال: عفو الله أكثر فلا تزال تتوب حتى يكون الشيطان هو المدحور. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك، ويأتي ما يدل عليه.