قال: ان الله أعطى التائبين ثلاث خصال لو أعطى خصلة منها جميع أهل السماوات والأرض لنجوا بها: قوله عز وجل " إن الله يحب التوابين ويحب المتطهرين " فمن أحبه الله لم يعذبه وقوله: " فاغفر للذين تابوا واتبعوا سبيلك وقهم عذاب الجحيم " وذكر الآيات وقوله: " إلا من تاب وآمن وعمل عملا صالحا فأولئك يبدل الله سيئاتهم حسنات " الآية.
6 - وعن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن عمر بن أذينة، عن أبي عبيدة قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: إن الله تبارك وتعالى أشد فرحا بتوبة عبده من رجل أضل راحلته وزاده في ليلة ظلماء فوجدها، فالله أشد فرحا بتوبة عبده من ذلك الرجل براحلته حين وجدها. ورواه الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن علي بن المغيرة عن ابن مسكان، عن أبي عبيدة. أقول: الفرح هنا مجاز وهو ظاهر 7 - وعن عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد عن جعفر بن محمد الأشعري، عن ابن القداح عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله عز وجل يفرح بتوبة عبده المؤمن إذا تاب كما يفرح أحدكم بضالته إذا وجدها.
8 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن علي بن النعمان، عن محمد بن سنان، عن يوسف أبي يعقوب بياع الأرز، عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال: سمعته