6 - وعن الحسين بن محمد، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن محمد، عن بعض رجاله قال: قال: من فحش على أخيه المسلم نزع الله منه بركة رزقه، ووكله إلى نفسه وأفسد عليه معيشته.
7 - وعنه عن معلى بن محمد، عن أحمد بن غسان، عن سماعة قال: دخلت على أبي عبد الله عليه السلام فقال لي مبتدئا: يا سماعة ما هذا الذي كان بينك وبين جمالك؟ إياك أن تكون فحاشا أو سخابا أو لعانا، فقلت: والله لقد كان ذلك إنه ظلمني، فقال:
إن كان ظلمك لقد أوتيت عليه، إن هذا ليس من فعالي ولا آمر به شيعتي، استغفر ربك ولا تعد، قلت: استغفر الله ولا أعود.
8 - الحسين بن سعيد في (كتاب الزهد) عن حماد بن عيسى، عن شعيب العقرقوفي، عن أبي بصير، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إن من أشر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه.
(20900) 9 - وعن علي بن النعمان، عن عمرو بن شمر، عن جابر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إن الله يحب الحيي الحليم الغني المتعفف، ألا وإن الله يبغض الفاحش البذئ السائل الملحف.
10 - وعن محمد بن سنان، عن ابن مسكان، عن الحسن الصيقل، عن أبي عبد الله عليه السلام (في حديث) قال: إن الحياء والعفاف والعي أعني عي اللسان لا عي القلب من الايمان، والفحش والبذاء والسلاطة من النفاق.
11 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد، عن آبائه عليهم السلام (في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام) قال:
يا علي أفضل الجهاد من أصبح لا يهم بظلم أحد، يا علي من خاف الناس لسانه فهو