أنه مسلم: من إذا ائتمن خان، وإذا حدث كذب، وإذا وعد أخلف ان الله عز وجل قال في كتابه: " ان الله لا يحب الخائنين " وقال: " ان لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين " وفي قوله: " واذكر في الكتاب إسماعيل انه كان صادق الوعد وكان رسولا نبيا.
5 - وعنهم، عن سهل، وعن علي بن إبراهيم، عن أبيه جميعا، عن ابن محبوب عن ابن رئاب، عن أبي حمزة، عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم إلا أخركم بشرار رجالكم؟ قلنا: بلى يا رسول الله، قال: شرار رجالكم البهات الجري الفحاش الآكل وحده، والمانع رفده، والضارب عبده، والملجئ عياله إلى غيره.
6 - وعن علي، عن أبيه، عن ابن أبي عمير، عن حسن بن عطيه، عن يزيد الصائغ، قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام: رجل على هذا الامر ان حدث كذب، وان وعد أخلف وإن ائتمن خان، ما منزلته؟ قال: هي أدنى المنازل من الكفر وليس بكافر.
(20690) 7 - وعنه، عن أبيه، عن علي بن أسباط، عن داود بن النعمان، عن أبي حمزة، عن أبي جعفر عليه السلام قال خطب رسول الله صلى الله عليه وآله الناس فقال: ألا أخبركم بشراركم قالوا: بلى يا رسول الله، فقال: الذي يمنع برفده، ويضرب عبده، ويتزود وحده، فظنوا أن الله لم يخلق خلقا هو شر من هذا، ثم قال: ألا أخبركم بمن هو شر من ذلك؟ قالوا: بلى يا رسول الله، قال: الذي لا يرجى خيره، ولا يؤمن شره، فظنوا أن الله لم يخلق خلقا هو شر من هذا، ثم قال: ألا أخبركم بمن هو شر من ذلك؟
قالوا: بلى، قال: المتفحش اللعان الذي إذا ذكر عنده المؤمنون لعنهم، وإذا ذكروه لعنوه.
8 - وعنه، عن محمد بن عيسى، عن يونس، عن بعض أصحابه عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ألا أخبركم بأبعدكم منى شبها؟ قالوا: بلى