ما أحل وحرم، فإن كان طاعة عمل لها وإن كان معصية تركها.
3 - وبالاسناد عن هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: " وقدمنا إلى ما عملوا من عمل فجعلناه هباء منثورا " قال:
اما والله إن كانت أعمالهم أشد بياضا من القباطي ولكن كانوا إذا عرض لهم الحرام لم يدعوه.
4 - وعن علي، عن أبيه، عن النوفلي، عن السكوني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله من ترك معصية لله مخافة الله تبارك وتعالى أرضاه يوم القيامة.
5 - وبإسناده الآتي، عن أبي عبد الله عليه السلام في رسالته إلى أصحابه قال: وإياكم ان تشره أنفسكم إلى شئ حرم الله عليكم فان من انتهك ما حرم الله عليه ههنا في الدنيا حال الله بينه وبين الجنة ونعيمها ولذتها وكرامتها القائمة الدائمة لأهل الجنة أبد الآبدين " إلى أن قال " وإياكم والاصرار على شئ مما حرم الله في القرآن ظهره وبطنه وقد قال: ولم يصروا على ما فعلوا وهم يعلمون.
6 - وعن الحسين بن محمد الأشعري، عن معلى بن محمد، عن أحمد بن أبي نصر، عن الحسن بن محمد الهاشمي قال: حدثني أبي، عن أحمد بن محمد بن عيسى، قال: حدثني جعفر بن محمد، عن أبيه، عن جده، عن علي عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: يقول الله تبارك وتعالى لابن آدم إن نازعك بصرك إلى بعض ما حرمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقين فاطبق ولا تنظر، وإن نازعك لسانك إلى بعض ما حرمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقين فاطبق فلا تتكلم، وان نازعك فرجك إلى بعض ما حرمت عليك فقد أعنتك عليه بطبقين فاطبق ولا تأت حراما.
7 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو، وأنس بن محمد، عن