حمزة العلوي، عن عبيد الله بن علي، عن أبي الحسن الأول عليه السلام قال: كثيرا ما كنت أسمع أبي يقول: ليس من شيعتنا من لا تتحدث المخدرات بورعه في خدورهن وليس من أوليائنا من هو في قرية فيها عشرة آلاف رجل فيهم خلق الله أورع منه.
15 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد، عن أبيه جميعا، عن جعفر بن محمد عن آبائه في وصية النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعلي عليه السلام قال: يا علي ثلاثة من لقى الله عز وجل بهن فهو من أفضل الناس: من أتى الله عز وجل بما افترض عليه فهو من أعبد الناس، ومن ورع عن محارم الله فهو من أورع الناس، ومن قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الناس، ثم قال: يا علي ثلاث من لم يكن فيه لم يتم عمله: ورع يحجزه عن معاصي الله، وخلق يداري به الناس، وحلم يرد به جهل الجاهل (الجهال خ ل) إلى أن قال: يا علي الاسلام عريان ولباسه الحياء، وزينته العفاف، ومروته العمل الصالح، وعماده الورع.
16 - وفي (ثواب الأعمال) عن محمد بن الحسن، عن الصفار، عن أحمد بن محمد، عن الحسن بن محبوب، عن إبراهيم الكرخي، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: سمعته يقول:
لا يجمع الله لمؤمن الورع والزهد في الدنيا إلا رجوت له الجنة الحديث.
17 - وفي (صفات الشيعة) عن أبيه، عن السعد آبادي، عن البرقي، عن أبيه،