46 - عنه، عن صفوان بن يحيى، عن حذيفة بن منصور، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: كان أبي يقول: " إذا أراد الله بعبد خيرا أخذ بعنقه فأدخله في هذا الامر " (قال: وأومأ بيده إلى رأسه) (1).
47 - عنه، عن حماد بن عيسى، عن نباتة بن محمد البصري، قال: أدخلني ميسر بن عبد العزيز على أبي عبد الله عليه السلام وفي البيت نحو من أربعين رجلا فجعل ميسر يقول:
جعلت فداك هذا فلان بن فلان من أهل بيت كذا وكذا حتى انتهى إلى فقال: إن هذا ليس في أهل بيته أحد يعرف هذا الامر غيره، فقال أبو عبد الله عليه السلام: إن الله إذا أراد بعبد خيرا وكل به ملكا فأخذ بعضده فأدخله في هذا الامر (2).
48 - عنه، عن يحيى بن إبراهيم بن أبي البلاد، عن أبيه، عن جده، عن رجل من أصحابه يقال له " عمران ": أنه خرج في عمرة زمن الحجاج (لعنه الله) فقلت له: هل لقيت أبا جعفر (ع) فقال: نعم، فقلت: ما قال لك؟ - قال: قال لي: يا عمران ما خبر الناس؟ - فقلت: تركت الحجاج يشتم أباك على المنبر (أعنى علي بن أبي طالب صلوات الله عليه)، فقال: أعداء الله يبدهون بسبنا، أما إنهم لو استطاعوا أن يكونوا من شيعتنا لكانوا ولكنهم لا يستطيعون، إن الله أخذ ميثاقنا وميثاق شيعتنا ونحن وهم أظلة، فلو جهد الناس أن يزيدوا فيهم رجلا أو ينقصوا منهم رجلا ما قدروا على ذلك (3).
49 - عنه، عن أبيه، عن القاسم بن محمد، عن علي بن أبي حمزة، عن أبي بصير، عن أبي - جعفر (ع) قال: لا تخاصموا الناس فإن الناس لو استطاعوا أن يحبونا لأحبونا، إن الله أخذ ميثاق شيعتنا يوم أخذ ميثاق النبيين، فلا يزيد فيهم أحدا أبدا ولا ينقص منهم أحدا أبدا (4).