197 - عنه، عن ابن فضال، عن علي بن عقبة، عن عمر بن أبان، عن عبد الحميد الواسطي قال: قلت لأبي جعفر (ع): إن لنا جارا ينتهك المحارم كلها حتى أنه ليدع الصلاة فضلا، فقال:
سبحان الله: وأعطم ذلك ثم قال: ألا أخبرك بمن هو شر منه؟ - قلت: بلى، قال: الناصب لنا شر منه (1) 198 - عنه، عن أبيه، عن النضر بن سويد، عن يحيى الحلبي، عن أبي المغرا، عن أبي - بصير، عن علي الصائغ، قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: ان المؤمن ليشفع لحميمه إلا أن يكون ناصبا ولو أن ناصبا شفع له كل نبي مرسل وملك مقرب ما شفعوا (2).
199 - عنه، عن بعض، أصحابه، رفعه في قول الله عز وجل: " يريد الله بكم اليسر ولا يريد بكم العسر " اليسر الولاية، والعسر الخلاف وموالاة أعداء الله (3).
200 - عنه، عن محمد بن علي، عن علي بن النعمان، عن عبد الله بن مسكان، عن أبي عاصم السجستاني قال: سمعت مولى لبني أمية يحدث قال: سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول: من أبغض عليا دخل النار، ثم جعل الله في عنقه إثنى عشر ألف شعبة، على كل شعبة منها شيطان يبزق في وجهه ويكلح (4).
201 - عنه، عن أبي يوسف يعقوب بن يزيد، عن المبارك، عن عبد الله بن جبلة، عن حميدة، عن جابر، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله:
التاركون ولاية علي، المنكرون لفضله، المظاهرون أعداءه، خارجون من الاسلام من مات منهم على ذلك (5).
تم كتاب الصفوة والنور والرحمة من المحاسن بحمد الله ومنه وصلى الله عليه محمد وآله