خلقي، وخليفتي على عبادي ليبين لهم كتابي ويسبر فيهم بحكمي وجعلته العلم الهادي من الضلالة وبابي الذي أوتي منه، وبيتي الذي من دخله كان آمنا من ناري وحصني الذي من لجأ إليه حصنه من مكروه الدنيا والآخرة.
ووجهي الذي من توجه إليه لم أصرف وجهي عنه وحجتي في السماوات والأرضين على جميع من فيهن من خلقي لا أقبل عمل عامل منهم إلا بالإقرار بولايته مع نبوة أحمد رسولي، وهو يدي المبسوطة على عبادي وهو النعمة التي أنعمت بها على من أحببته من عبادي فمن أحببته وتوليته عرفته ولايته ومعرفته، ومن أبغضته من عبادي أبغضته لانصرافه عن معرفته وولاية، فبعزتي حلفت وبجلالي أقسمت أنه لا يتولى عليا عبد من عبادي إلا زحزحته عن النار وأدخلته الجنة، ولا يبغضه عبد بمن عبادي ويعدل عن ولايته إلا أبغضته وأدخلته النار وبئس المصير (1).
74 - عنه - رحمه الله - قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان قال: حدثنا عبد - الرحمان بن محمد الحسنى، قال: حدثني محمد بن إبراهيم بن محمد الفزاري، قال: حدثني عبد الله بن يحيى الأهوازي، قال: حدثنا أبو الحسن علي بن عمرو، قال: حدثنا الحسن ابن محمد بن جمهور قال: حدثني علي بن بلال، عن علي بن موسى الرضا عن موسى بن جعفر، عن جعفر بن محمد، عن محمد بن علي، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب عليهم السلام عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم عن جبرئيل، عن ميكائيل عن إسرافيل عليهم السلام عن اللوح عن القلم قال: يقول ا لله تبارك وتعالى ولاية علي بن أبي طالب حصني، فمن دخل حصني أمن من عذابي [ناري خل] (2).
75 - عنه - رحمه الله - قال: حدثنا محمد بن عمر الحافظ البغدادي، قال: حدثني أبو محمد الحسن بن عبد الله بن محمد بن علي بن العباس التميمي الرازي، قال: حدثني أبي قال:
حدثني سيدي علي بن موسى الرضا عن أبيه، عن آبائه عن علي بن أبي طالب عليهم السلام قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: خلقت أنا وعلي من نور واحد (3).