6 - استلام الحجر، وتقبيله في كل شوط إن أمكن، من دون أن يؤذي أحدا، أو يزعجه أو يؤخره عنه، وإلا اكتفى بالإشارة إليه مع التكبير.
7 - الطواف عند الزوال.
8 - غص البصر عند الطواف.
9 - القرب من البيت حال الطواف.
10 - قراءة الأدعية المأثورة عن أهل البيت - عليهم السلام)، مثل ما رواه معاوية بن عمار عن أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) وهو: " اللهم إني أسألك باسمك الذي يمشي به على ظلل الماء كما يمشي به على جدد الأرض، وأسألك باسمك الذي يهتز له عرشك، وأسألك باسمك الذي تهتز له أقدام ملائكتك، وأسألك باسمك الذي دعاك به موسى من جانب الطور الأيمن فاستجبت له وألقيت عليه محبة منك، وأسألك باسمك الذي غفرت به لمحمد صلى الله عليه وآله ما تقدم من ذنبه وما تأخر، وأتممت عليه نعمتك أن تفعل بي " وتطلب حاجتك.
ويستحب أيضا في حال الطواف أن يقول: " اللهم إني إليك فقير و إني خائف مستجير فلا تغير جسمي ولا تبدل اسمي ".
وكلما انتيهت إلى باب الكعبة في كل شوط فصل على محمد وآل محمد وادع بهذا الدعاء: " سائلك فقيرك مسكينك ببابك، فتصدق عليه بالجنة. اللهم البيت بيتك والحرم حرمك، والعبد عبدك، وهذا مقام العائذ بك، المستجير بك من النار، فأعتقني ووالدي وأهلي وولدي وإخواني المؤمنين من النار يا جواد يا كريم ".
وكان علي بن الحسين (عليهما السلام) إذا بلغ حجر إسماعيل يرفع رأسه ثم يقول: " اللهم أدخلني الجنة، وأجرني من النار بحرمتك وعافني من السقم، وأوسع علي من الرزق الحلال، وادرأ عني شر فسقة الجن والإنس، وشر فسقة العرب والعجم ".