القران، أو للعمرة المفردة، ويعبر عن هذه الشروط بالشروط الخارجية.
واجبات الطواف سبعة 1 - الابتداء بالحجر الأسود والختم به، فلا يصح أن يبدأ بالطواف من غيره، كما لا يصح الاختتام بغيره أيضا.
ويكفي في حصول الابتداء والختم بالحجر الأسود، المحاذاة العرفية في ابتداء الشوط، وختامه، بأن يكون أول جزء من بدنه بإزاء أول جزء من الحجر، وعليه يلزم تقديم النية قبل الحجر بقليل، بحيث يكون في ابتداء الشوط الواجب محاذيا للحجر وختامه بذلك الموضع، وجعل الزائد عليه من المقدمات العلمية.
ولو وقف محاذيا للحجر الأسود، جاعلا له على يساره في أول شوط، ثم طاف حتى وصل إليه فهذا شوط، ولو مشى وطاف حتى وصل إليه ثانيا فهذا شوط آخر وهكذا، إلى آخر شوط السابع.
2 - جعل البيت على اليسار، فلا يصح الطواف لو جعل البيت على يمينه.
ويكفي في تحقق جعل البيت على يساره، الصدق العرفي، فلا ينافي الانحراف اليسير البسيط.
نعم لو جعل البيت عن يمينه، أو استقبله بوجهه، أو استدبره بظهره، ولو بخطوة واحدة عمدا، أو سهوا، حتى ولو كان اضطرارا بسبب مزاحمة الطائفين، لم تصح تلك الخطوة، أو الأكثر، ويلزمه التدارك ثم يطوف.
وعلى ما مر من كفاية الصدق العرفي، في جعل البيت على يساره، فلا يجب التحفظ على التياسر المذكور عند فتحتي حجر إسماعيل، وعند الأركان - بأن يميل بمنكبه الأيمن قليلا - حتى يكون منكبه الأيسر مقابل الكعبة الشريفة.