وعلى كل مأتي حق لمن أتاه وزاره، وأنت خير مأتي وأكرم مزور، فأسألك يا الله يا رحمن بأنك أنت الله لا إله إلا أنت، وحدك لا شريك لك، وبأنك واحد أحد صمد لم تلد ولم تولد، ولم يكن لك كفؤا أحد، وأن محمدا عبدك ورسولك، صلواتك عليه وعلى أهل بيته، يا جواد يا كريم يا ماجد يا جبار يا كريم، أسألك أن تجعل تحفتك إياي بزيارتي إياك أول شئ تعطيني فكاك رقبتي من النار ".
ثم تقول ثلاث مرات: " اللهم فك رقبتي من النار ".
ثم تقول ثلاث مرات: " اللهم فك رقبتي من النار ".
ثم تقول: " وأوسع علي من رزقك الحلال الطيب، وادرأ عني شر شياطين الإنس والجن وشر فسقة العرب والعجم ".
ثم تدخل المسجد الشريف فتقول، كما في الفقه المنسوب إلى الإمام الرضا (عليه السلام): " بسم الله وبالله وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله ".
ثم ارفع يديك وتوجه إلى الكعبة الشريف وقل: " اللهم إني أسألك في مقامي هذا في أول مناسكي أن تقبل توبتي، وأن تتجاوز عن خطيئتي، وأن تضع عني وزري، الحمد لله الذي بلغني بيته الحرام. اللهم إني أشهد أن هذا بيتك الحرام الذي جعلته مثابة للناس وأمنا مباركا وهدى للعالمين. اللهم العبد عبدك والبلد بلدك والبيت بيتك، جئت أطلب رحمتك وأؤم طاعتك مطيعا لأمرك راضيا بقدرك، أسألك مسألة الفقير إليك الخائف من عقوبتك. اللهم افتح لي أبواب رحمتك، واستعملني بطاعتك ومرضاتك ".
ثم تخاطب الكعبة الشريفة وتقول: " الحمد لله الذي عظمك وشرفك وكرمك وجعلك مثابة للناس وأمنا مباركا وهدى للعالمين ".