يلبي كما سبق.
ولو نسي الاحرام من مكة المكرمة حتى خرج منها إلى منى يوم الثامن أو إلى عرفة، ثم تذكر يجب عليه الرجوع إلى مكة لأجل الاحرام منها كما تقدم.
وكذا يجب عليه الرجوع لو ترك الاحرام جهلا حتى خرج، فيحرم من مكة، إن أمكنه ذلك.
ولو ضاق عليه وقت الوقوف الاختياري بعرفة (بمعنى أنه لو رجع إلى مكة يفوته الموقف الاختياري من الزوال إلى الغروب)، أو كان رجوعه متعذرا عليه، فالأحوط عليه أن يرجع إلى جهة مكة بقدر ما يتمكن، فإن لم يقدر أن يرجع أصلا يحرم من مكانه.
ولو تذكر بعد الوقوفين بعرفات والمشعر، يحرم ويتم مناسكه، ويحج في العام المقبل على الأحوط، وإن كان الأقوى عدم الوجوب.
ولو لم يتذكر إلا بعد أن أدى جميع المناسك فالظاهر صحة حجه.
هذا كله إن كان عن نسيان أو جهل، أما لو ترك الاحرام عمدا إلى أن فاته وقت الوقوفين بطل حجه. وكذا يبطل حجه لو تركه ناسيا أو جاهلا ولم يتداركه عند تذكرة أو تنبه له وكان يمكنه التدارك، ولكنه تعمد البقاء بلا إحرام إلى أن فات وقت الاحرام.
مستحبات إحرام الحج 1 - الغسل، وهو أن يغتسل في منزله، أو مكان آخر بمكة استحبابا.
2 - الدعاء بالأدعية المأثورة عند الغسل، المتقدم ذكرها عند غسل الاحرام للعمرة.
3 - التوجه إلى المسجد الحرام بخضوع وخشوع، فيدخله حافيا وعليه السكينة والوقار.