وينبغي له التباعد عن البيت، كي لا يكون ملاصقا لجداره.
3 - إدخال حجر إسماعيل في الطواف، وهو مدفن النبي إسماعيل (عليه السلام)، وأمه هاجر، وجملة من الأنبياء (عليهم السلام).
فيشترط أن يدخل الحجر في الطواف فلو طاف بينه وبين البيت بطل شوطه وأعاده فقط إذا كان شوطا واحدا، وهكذا يعيد كل شوط لم يدخل الحجر في طوافه، لكن لا يترك الاحتياط بإعادة الطواف من جديد بعد إعادة الشوط وإتمام الطواف وصلاته.
4 - خروج تمام بدنه عن البيت، وعن حجر إسماعيل، وعن كل ما يحسب من البيت، فلا يصح الطواف داخل البيت، أو على جدار الحجر، أو على شاذروان الكعبة، وهو القدر الباقي من أساس الجدار القديم بعد بنايته الجديدة.
ولو طاف بهذه الصورة التي ذكرناها، بطل طوافه، ولو أتى بجزء من الطواف على الصورة المذكورة يلزمه تدارك ذلك الجزء.
بل الأحوط أن لا يمس جدار البيت، ولا حائط الحجر، بيده حال الطواف.
5 - كون الطواف بين البيت ومقام إبراهيم (عليه السلام) على الأحوط، وعليه فلا يصح أن يجعل مقام إبراهيم داخل المطاف.
بل الواجب احتياطا أن يكون مقام إبراهيم على اليمين، والبيت على اليسار، ويكون الطواف بينهما، مراعيا ذلك القدر من البعد في جميع الجوانب، وهي مسافة قدرت بستة وعشرين ذراعا ونصف ذراع تقريبا بذراع اليد.
فلو وقع الطواف خارجا عن الحد المذكور، لزمه تدارك ذلك الطواف، ولا يبعد توسعة المطاف في مسافة ستة وعشرين ذراعا ونصف ذراع، في جهة الحجر أيضا، فلو بعد عن جدار الحجر بأكثر من هذا المقدار المذكور فهذا المقدار من طوافه باطل.
6 - العدد، أي كون العدد في الطواف حول الكعبة الشريفة، سبعة