فإذا وقع نظرك على الحجر الأسود فتوجه إليه وقل:: الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر، الله أكبر من خلقه، والله أكبر مما أخشى وأحذر، لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يحيي ويميت ويميت ويحيي وهو حي لا يموت بيده الخير وهو على كل شئ قدير.
اللهم صل على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآله كأفضل ما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد، وسلام على جميع النبيين والمرسلين والحمد لله رب العالمين. اللهم إني أؤمن بوعدك وأصدق رسلك وأتبع كتابك ".
ثم امش متأنيا مطمئنا، وقصر خطواتك خوفا من عذاب الله تعالى، فإذا قربت من الحجر الأسود، فارفع يديك فاحمد الله وأثن عليه وصل على محمد وآله وقل، ما رواه معاوية بن عمار عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام): " اللهم تقبل مني "، ثم امسح يديك وجسدك بالحجر الأسود إن أمكن وقبله، وإن لم تتمكن من تقبيله فامسحه بيدك، وإن لم تتمكن من ذلك أيضا، لكثرة الازدحام، فأشر إليه وقل: " اللهم أمانتي أديتها وميثاقي تعاهدته، لتشهد لي بالموافاة. اللهم تصديقا بكتابك وعلى سنة نبيك صلواتك عليه وآله، أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأن محمدا عبده ورسوله، آمنت بالله وكفرت بالجبت والطاغوت واللات والعزى، وعبادة الشيطان، وعبادة كل ند يدعو من دون الله ".
وإن لم تتمكن من قراءة تمام الدعاء فاقرأ ما استطعت قراءته منه وقل: " إليك بسطت يدي، وفيما عندك عظمت رغبتي، فاقبل سبحتي واغفر لي وارحمني. اللهم إني أعوذ بك من الكفر والفقر ومواقف الخزي