بعد ما جرى عليه التوسيع، وهو مقابل باب السلام على الظاهر.
3 - الدعاء بالمأثور عند الوقوف على الباب، بكمال الخضوع، والخشوع، والسكينة، والوقار. ويدعو بما رواه معاوية بن عمار عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام) قال: فإذا انتهيت إلى باب المسجد فقم وقل:
" السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته بسم الله وبالله ومن الله وما شاء الله، السلام على أنبياء الله ورسله، السلام على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، السلام على إبراهيم خليل الله والحمد لله رب العالمين ".
وفي رواية أبي بصير عن الإمام الصادق (عليه السلام): تقول أنت على باب المسجد: " بسم الله وبالله ومن الله وإلى الله وما شاء الله، وعلى ملة رسول الله صلى الله عليه وآله، وخير الأسماء لله، والحمد لله، والسلام على رسول الله، السلام على محمد بن عبد الله، السلام عليك أيها النبي ورحمة الله وبركاته، السلام على أنبياء الله ورسله، السلام على إبراهيم خليل الرحمن، السلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين. اللهم صل على محمد وآل محمد، وبارك على محمد وآل محمد، وارحم محمدا وآل محمد، كما صليت وباركت وترحمت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد. اللهم صلى على محمد وآل محمد عبدك ورسولك اللهم صل على إبراهيم خليلك وعلى أنبيائك ورسلك وسلم عليهم، وسلام على المرسلين، والحمد لله رب العالمين. اللهم افتح لي أبواب رحمتك، واستعملني في طاعتك ومرضاتك، واحفظني بحفظ الايمان أبدا ما أبقيتني، جل ثناء وجهك، الحمد لله الذي جعلني من وفده وزواره، وجعلني ممن يعمر مساجده، وجعلني ممن يناجيه. اللهم إني عبدك وزائرك في بيتك،