فقلنا: هذا ما هو؟
فقال: هذا عظم الساق، والكعب أسفل من ذلك (1).
ورواه الشيخ الطوسي في التهذيب والاستبصار مع اختلاف في بعض الألفاظ (2).
وأخرج الطوسي بسنده، عن ميسر، عن أبي جعفر (ع)، قال: (ألا أحكي لكم وضوء رسول الله؟.. ثم أخذ كفا من ماء فصبها على وجهه، ثم أخذ كفا فصبها على ذراعه، ثم أخذ كفا آخر فصبها على ذراعه الأخرى، ثم مسح رأسه وقدميه، ثم وضع يده على ظهر القدم، ثم قال:) هذا هو الكعب (.. قال: راويا بيده إلى أسفل العرقوب، ثم قال:) إن هذا هو الظنبوب (3).
وأخرج الكليني بسنده، عن محمد بن مسلم، عن الباقر (ع)، أن قال: ألا أحكي لكم وضوء رسول الله؟
قلت: بلى.
قال: فأدخل يده في الإناء ولم يغسل يده، فأخذ كفا من ماء فصبه على وجهه، ثم مسح جانبه حتى مسحه كله، ثم أخذ كفا آخر بيمينه فصبه على يساره، ثم غسل به ذراعه الأيمن، ثم أخذ كفا آخر فغسل به ذراعه الأيسر، ثم مسح رأسه ورجليه بما بقي في يديه (4).
وبسنده، عن زرارة، قال: حكى لنا أبو جعفر (ع) وضوء رسول الله.. فدعا بقدح، فأخذ كفا من ماء فأسدله على وجهه ثم مسح وجهه من الجانبين جميعا، ثم أعاد يده اليسرى في الإناء فأسدلها على يده اليمنى ثم مسح جوانبها، ثم أعاد اليمنى في الإناء فصبها على اليسرى، ثم صنع بها كما صنع باليمنى، ثم مسح بما