وقال رسول الله صلى الله عليه وآله: إن الله يسأل المرء عن جاهه، كما يسأل عن ماله، يقول: جعلت لك جاها، فهل نصرت به مظلوما؟ أو قمعت به ظالما أو أعنت به مكروبا؟!.
وقال عليه السلام: كلكم راع وكل راع مسؤول عن رعيته (114).
وقال صلى الله عليه وآله (115): الظلم ظلمات يوم القيامة (116).
وقال الصادق عليه السلام في قوله تعالى: * (إن ربك لبالمرصاد (117)) * قال: قنطرة على الصراط لا يجوزها عبد بمظلمة (118).
وقال عليه السلام: إن الله عز وجل يقول: وعزتي وجلالي لا أجيب دعوة مظلوم في مظلمة ظلمها ولأحد عنده مثل تلك المظلمة (119).
وقال عليه السلام: إن الله، أوحى إلى نبي من الأنبياء في جبار من الجبابرة أن ائت هذا الجبار فقل له: إني لم أستعملك على سفك الدماء واتخاذ الأموال، إنما استعملتك لتكف عني أصوات المظلومين، وأني لن أدع ظلامتهم، وإن كانوا كفارا (120).