وقال عليه السلام: من ستر مسلما ستره الله عز وجل في الدنيا (44)، ومن فك عن مكروب فك الله عز وجل عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته.
وقال عليه السلام: إن لله تعالى عبادا خصهم بالنعم لمنافع العباد، ويقرها فيهم ما بذلوا (45)، فإذا منعوها حولها منهم وجعلها في غيرهم.
وقال عليه السلام: من أضاف مؤمنا أو خف له في شئ من حوائجه، كان حقا على الله أن يخدمه وصيفا في الجنة.
وقال عليه السلام: من نفس عن أخيه كربة من كرب الدنيا، نفس الله عنه بها كربة من كرب يوم القيامة، ومن ستر مسلما، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله تعالى في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما، سلك الله به طريقا إلى الجنة، وما جلس قوم في مسجد، يتلون كتاب الله، ويتدارسون بينهم، إلا نزلت عليهم السكينة، وحفتهم الملائكة، ومن أبطأ به عمله، لم يسرع به نسبه (46).
وقال عليه السلام: أيما وال أغلق بابه، دون ذوي الحاجات والخلة والمسكنة (47)، أغلق الله بابه عن حاجته وخلته ومسكنته.