وقال عليه السلام: إذا عاد المسلم أخاه أو زاره في الله، يقول الله عز وجل:
طبت وطاب ممشاك إذ تبوأت في الجنة منزلا.
وقال عليه السلام: أتدرون ما يقول الأسد في زئيره؟! قالوا: الله ورسوله أعلم.
قال عليه السلام: يقول: اللهم لا تسلطني على أحد من أهل المعروف.
وقال عليه السلام: والذي نفسي بيده، لا يضع الله الرحمة إلا على رحيم، قلنا: يا رسول الله! كلنا رحيم.
قال: ليس الذي يرحم نفسه وأهله خاصة، ذلك الذي يرحم المسلمين.
وقال عليه السلام: مثل المؤمنين فيما بينهم، كمثل البنيان يمسك بعضه بعضا، ويشد بعضه بعضا.
وقال عليه السلام: قال الله تعالى: إذ كنتم تريدون رحمتي فارحموا خلقي (52).
وقال عليه السلام: وقد سئل: أي الناس أحب إليك.
قال: أنفع الناس للناس.
قيل: فأي الأعمال أفضل؟ قال: إدخالك السرور على المؤمن.
قيل: وما سرور المؤمن؟
قال: إشباع جوعته، وتنفيس كربته، وقضاء دينه، ومن مشى مع أخيه في حاجة كان كصيام شهر أو اعتكافه، ومن مشى مع مظلوم يعينه، ثبت الله قدميه يوم تزل الأقدام، ومن كف غضبه، ستر الله عورته، وأن الخلق السئ يفسد العمل، كما يفسد الخل العسل.