(١٥٢) وأقول: ممن أتى على أسطورة الغرانيق من المحدثين: البحاثة الحجة السيد مرتضى العسكري، فوفق إلى بيان بطلانها واختلاقها: متنا، وسندا.
كما نقل عن محمد بن إسحاق بن خزيمة (ت ٣١١) قوله عن روايات الغرانيق: إنها من وضع الزنادقة، وقد صنف فيها كتابا.
نقل ذلك - أي: قول محمد بن إسحاق بن خزيمة - بنصه: الرازي (ت ٦٠٦ ه) في تفسيره، الطبعة المصرية، ج ٢٣ ص ٥٠.
ويراجع كذلك: حاشية الصاوي (ت ١٢٤١ ه)، على تفسير الجلالين، طبعة بيروت سنة ١٣٥٨ ه، ج ٣ ص ١٠٦.
وفتح القدير للشوكاني (ت ١٢٥٠ ه)، طبعة القاهرة سنة ١٣٨٥ ه، ج ٣ ص ٤٦٢.
هذا، وقد توهم كل من الآلوسي (ت ١٢٧٠ ه)، وتاج الدين (ت ٧٤٩ ه)، وأبو حيان (ت ٧٤٥) في تفاسيرهم، حيث ظنوا أن ابن إسحاق هذا: إنما هو صاحب السيرة، أعني: محمد بن إسحاق بن يسار المدني، المتوفى سنة ١٥١ ه، في حين أنه هو: محمد بن إسحاق بن خزيمة السلمي، لا غير.
وللزيادة في التوسع ينظر:
الإرشاد، مجلة إسلامية جامعة - كانت تصدر في مشهد - إيران، العدد الأول، السنة الأولى، ١٤٠٠ هجرية، ص ٧ - ٩.
والعدد الثاني، السنة الأولى، ١٤٠٠ ه، ص ١٦ - ٢٦.
والعدد الأول، السنة الثانية، ١٤٠١ ه، محرم وصفر، ص ٧ - ١٤.
والعدد الثاني، السنة الثانية، ١٤٠١ ه، ربيع الأول وربيع الثاني، ص ٩ - ١٣.
وتفسير علي بن إبراهيم: ص ٤٤١، والدر المنثور للسيوطي: ٤ / ٣٦٦ - ٣٦٨، وتفسير البرهان: ٣ / ٩٩، وتفسير الطبري: ١٧ / ١٣١ - ١٣٤، وطبقات ابن سعد: ١ / ١٥٤، ١ / ١٣٠، ١ / ١٥٦ - بخصوص موقف النبي من الأصنام ومحاربته لها طوال حياته -، وتفسير غرائب القرآن - طبعة البابي الحلبي بمصر -، ومعجم ألفاظ القرآن الكريم - الطبعة الثانية -:، والموضوعات لابن الجوزي - طبعة المدينة المنورة سنة 1386 ه: 1 / 37 - 38، والأصنام للكلبي - تحقيق أحمد زكي، طبعة القاهرة سنة 1384 ه: ص 19، ومحمد الرسول والسياسي - الترجمة الفارسية لإسماعيل والي زاده -: ص 33، وكذلك: ص 76 - 78، وغيرها.
هذا، وهناك مخطوط بدار الكتب المصرية، يحمل رقم: 1 / 64، باسم: (منهل التحقيق في مسألة الغرانيق)، للشيخ أحمد بن عبد الفتاح بن يوسف بن عمر الملوي المجيري، ينظر: الأعلام - ط 4 -: 1 / 152