____________________
المنجم عملا لعدم اطلاعهم على خفايا الأمور المستقبلة وأن علم الغيب يختص بالله - تعالى - فعلى الإنسان أن يتوكل عليه ويستعين به ويأتي بما يراه خيرا ذا مصلحة.
[1] راجع الفقيه والوسائل (1)، وليس في الرواية إن عبد الملك كان يعتقد تأثير الطوالع في الحوادث بنحو الاستقلال أو بالمدخلية، ولكن يظهر منها أنه كان يعتقد الموافاة الدائمة بين الطوالع وبين الحوادث وبنى نشاطاته اليومية على أساس ما يراه من الطوالع، فقوله (عليه السلام): " تقضي؟ " سؤال عن الحكم على وفقها والعمل على طبقها فلما أقر بذلك أمره الإمام (عليه السلام) بإحراق كتبه فغرضه (عليه السلام) النهي عن هذا البناء العملي.
ومحصل الكلام: أن الظاهر أن هذه الروايات ليست ناظرة إلى بيان أمر اعتقادي وأن الاعتقاد بكون العلويات مؤثرات في السفليات بنحو الاستقلال أو بنحو المدخلية خطأ أو كفر، بل ليست ناظرة إلى نفي تأثيرها بالكلية أيضا. وإنما
[1] راجع الفقيه والوسائل (1)، وليس في الرواية إن عبد الملك كان يعتقد تأثير الطوالع في الحوادث بنحو الاستقلال أو بالمدخلية، ولكن يظهر منها أنه كان يعتقد الموافاة الدائمة بين الطوالع وبين الحوادث وبنى نشاطاته اليومية على أساس ما يراه من الطوالع، فقوله (عليه السلام): " تقضي؟ " سؤال عن الحكم على وفقها والعمل على طبقها فلما أقر بذلك أمره الإمام (عليه السلام) بإحراق كتبه فغرضه (عليه السلام) النهي عن هذا البناء العملي.
ومحصل الكلام: أن الظاهر أن هذه الروايات ليست ناظرة إلى بيان أمر اعتقادي وأن الاعتقاد بكون العلويات مؤثرات في السفليات بنحو الاستقلال أو بنحو المدخلية خطأ أو كفر، بل ليست ناظرة إلى نفي تأثيرها بالكلية أيضا. وإنما