ثم إن ما سيجيئ في عدم جواز تصديق المنجم يراد به غير هذا أو ينصرف إلى غيره لما عرفت من معنى التنجيم. " [1]
____________________
[1] لم يفسر المصنف فيما مضى لفظ التنجيم، وإنما حكى عن جامع المقاصد تفسيره بالإخبار عن أحكام النجوم باعتبار الحركات الفلكية والاتصالات الكوكبية، وليس في هذه العبارة اسم من تأثير أوضاع النجوم في الحوادث إلا أن يستظهر ذلك من لفظ الأحكام.
ثم إن في تفسيره بالإخبار نحو مسامحة كما مر، إذ المتبادر منه نفس استخراج الأحكام بالنظر فيها والاعتقاد بارتباطها بها وإن لم يخبر بذلك وبعبارة أخرى هنا ثلاثة أمور: استخراج الأحكام والاعتقاد الجازم بها والإخبار عنها، وكل واحد منها قابل للبحث ولكن الظاهر من اللفظ نفس الاستخراج كما لا يخفى.
ثم إن في تفسيره بالإخبار نحو مسامحة كما مر، إذ المتبادر منه نفس استخراج الأحكام بالنظر فيها والاعتقاد بارتباطها بها وإن لم يخبر بذلك وبعبارة أخرى هنا ثلاثة أمور: استخراج الأحكام والاعتقاد الجازم بها والإخبار عنها، وكل واحد منها قابل للبحث ولكن الظاهر من اللفظ نفس الاستخراج كما لا يخفى.