إلا أن جوازه مبنى على جواز اعتقاد الاقتضاء في العلويات للحوادث السفلية [2] وسيجيئ إنكار المشهور لذلك وإن كان يظهر ذلك من المحدث الكاشاني. [3] ولو أخبر بالحوادث بطريق جريان العادة على وقوع الحادثة عند الحركة الفلانية من دون اقتضاء لها أصلا فهو أسلم. [4] قال في
____________________
الفاسق بما يقطع به وإن لم يكن إخباره حجة لمن سمعه منه. نعم بناء على ظهور اللعن في الحرمة يكون قوله: " المنجم ملعون " دالا على حرمة نفس التنجيم.
[1] قد مر هذا المضمون عن نهج البلاغة.
[2] قد مر أن اقتضاء بعضها لبعضها إجمالا مما لا ينكر نظير تأثير قرب الشمس وبعدها في اختلاف الفصول وتأثيرها في تكون السحاب ونزول الأمطار ونمو النبات والحيوان والإنسان ونحو ذلك.
[3] يأتي في المتن نقل كلامه في الوافي في توجيه البداء.
[4] ولكن لو كان إخباره بنحو الجزم والبت واعتقاد عدم التخلف لم يجز التصديق له عملا وترتيب الآثار عليه، إذ الأخبار الدالة على حرمة تصديقه يشمل هذا أيضا كما مر بيانه. وقد مر منا منع استلزام حرمة التصديق لحرمة الإخبار كما في إخبار الفاسق.
[1] قد مر هذا المضمون عن نهج البلاغة.
[2] قد مر أن اقتضاء بعضها لبعضها إجمالا مما لا ينكر نظير تأثير قرب الشمس وبعدها في اختلاف الفصول وتأثيرها في تكون السحاب ونزول الأمطار ونمو النبات والحيوان والإنسان ونحو ذلك.
[3] يأتي في المتن نقل كلامه في الوافي في توجيه البداء.
[4] ولكن لو كان إخباره بنحو الجزم والبت واعتقاد عدم التخلف لم يجز التصديق له عملا وترتيب الآثار عليه، إذ الأخبار الدالة على حرمة تصديقه يشمل هذا أيضا كما مر بيانه. وقد مر منا منع استلزام حرمة التصديق لحرمة الإخبار كما في إخبار الفاسق.