تصريفه إلى جهات الفساد والمضار فليس على العالم (المعلم - خ. ل) ولا المتعلم إثم ولا وزر لما فيه من الرجحان في منافع جهات صلاحهم وقوامهم و بقائهم وإنما الإثم والوزر على المتصرف فيه (بها - خ. ل) في جهات الفساد و الحرام. وذلك إنما حرم الله الصناعة التي هي حرام كلها التي يجيء منها الفساد محضا نظير البرابط والمزامير والشطرنج وكل ملهو به والصلبان والأصنام وما أشبه ذلك من صناعات الأشربة الحرام (المحرمة. ظ) وما يكون منه وفيه الفساد محضا ولا يكون منه ولا فيه شيء من وجوه الصلاح فحرام تعليمه و تعلمه والعمل به وأخذ الأجرة عليه وجميع التقلب فيه من جميع وجوه الحركات كلها إلا أن يكون صناعة قد تصرف إلى جهة المنافع (المباح - خ. ل) وإن كان قد يتصرف فيها
____________________
وذلك إنما حرم الله الصناعة التي حرام هي كلها التي يجيء منها الفساد محضا نظير البرابط والمزامير والشطرنج وكل ملهو به والصلبان والأصنام وما أشبه ذلك من صناعات الأشربة الحرام وما يكون منه وفيه الفساد محضا (1) ولا يكون فيه ولا منه شيء من وجوه الصلاح، فحرام تعليمه وتعلمه والعمل به وأخذ الأجر عليه، وجميع التقلب فيه من جميع وجوه الحركات كلها إلا أن تكون صناعة قد تنصرف إلى جهات الصنائع (الصلاح - ظ.) وإن كان قد يتصرف بها ويتناول بها وجه من وجوه المعاصي، فلعله