إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإن قال مع ذلك وأبرأ من كل دين غير الاسلام كان تأكيدا، ويكفي الاقتصار على الأول، ولو كان مقرا بالله سبحانه وتعالى وبالنبي (صلى الله عليه وآله) جاحدا عموم نبوته أو وجوده احتاج إلى زيادة تدل على رجوعه عما جحده انتهى.
وفي الجواهر: بل إن ترك لفظ الشهادة ففي كشف اللثام حكم باسلامه ما لم يظهر منه ما ينافيه، ولا بأس به إذا كان ذلك منه لإرادة الاسلام، ولو قال: أشهد أنا النبي رسول الله ففي القوائد: لم يحكم باسلامه لاحتمال أن يريد غيره " وفيه احتمال الاكتفاء بظاهر إرادته العهد انتهى.
ومراد صاحب كشف اللثام أن يقول مثلا:
لا إله إلا الله ولا يقول: أشهد أن لا إله إلا الله أو مراده أنه لا يذكر الكلمتين أصلا لا بلفظ الشهادة ولا بدون ذلك فإنه إذا كان في بلاد الاسلام