تفاصيل تعينات المظاهر الكاملات من الكتب والسور كلها والكمالات وفيه الآيات.
87 - 4 وقال الشارح في موضع آخر: الكتاب المبين هو القلم الاعلى وهو كتاب الاسم المدبر، كما أن اللوح المحفوظ أم الكتاب المفصل وأم الكتاب المبين، وهو حقيقة الحقائق وهو عماء العالم.
88 - 4 الخامسة نون الاقدار وهو أم الكتاب الموضوع في روحانية روح القمر وروحانية فلكه، وهو سماء الاسم الخالق وهو مجتمع الأضواء العالية والأنوار المختلفة والاتصالات والانفصالات.
89 - 4 وأقول: منها ينتقش كتاب المحو والاثبات بين الجزئيات.
90 - 4 فان قلت: كيف يتصور التعدد في المراتب الإلهية الحقية فاعلا وقابلا بحيث يحصل بينها نسبة الذكورة والأنوثة، والوحدة قبل ظهور المظاهر الخلقية أخص صفاته؟
91 - 4 قلت: وحدة الحق حقيقية وهذه المراتب أمور اعتبارية نسبية، كما أن الترتيب بينها نسبى مرتبي لا وجودي، فالمجموع في الحقيقة أمر واحد بالذات واحدة هي ذات الحق وتجليه الاحدى يدل عليه وجوه:
92 - 4 الأول: ما مر من أن حضرة الجمع والوجود، مع أنها الوحدة الصرفة الحقيقية متصفة بالأحدية من وجه، والواحدية من آخر.
93 - 4 الثاني: كون الواحد الاحد عند المحققين اسما واحدا مركبا - كبعلبك.
94 - 4 الثالث: ما مر ان اعتبار الفاعلية للتجلي والقابلية للتعين، مع أنهما شئ واحد، انما حصل باعتبار كون الذات كالمتحدثة (1) لنفسها بكمالاتها التي من جملة