12 - 4 الثامن: محل نفوذ الاقدار وهدف أسهم التوجهات الغيبية.
13 - 4 هذا كله منقول من ألفاظ الشيخ قدس سره لكن فيه شبه:
14 - 4 الأولى: ان الشيخ قدس سره ذكر في الرسائل والنصوص: ان المبدئية صفة النسبة العلمية التي تلى هذه المرتبة، وهنا جعل المبدئية لهذه المرتبة.
15 - 4 وجوابها: ان المراد بالمبدئية هنا المبدئية الأصلية الجملية لا الفعلية التفصيلية، بدليل ما قال في فك ختم الفص النوحي: أول المراتب الإلهية التي بها يثبت أولية الحق ومبدئيته مرتبة أحدية الجمع وصفة المصدرية والفياضية تليه.
16 - 4 الثانية: أنه قال في فك ختم الفص الآدمي -: ان اختصاصه بالألوهية بسبب الاشتراك في أحدية الجمع، لان الألوهة المعبر عنها بالاسم (الله) الجامع مشتمل على خصائص الأسماء كلها ولا واسطة بينها وبين الذات، وكذلك حقيقة الانسان عبارة عن البرزخية الجامعية بين احكام الوجوب واحكام الامكان، فله الإحاطة بها، والأولية من هذا الوجه والاخرية من حيث انتهاء الاحكام إليه كانتشائها منه. ثم قال: فمن انتهى حين العود إلى تلك البرزخية التي لها الوحدانية التالية للأحدية، فهو المخلوق في أحسن تقويم واجره غير ممنون.
17 - 4 فهذا موافق لما نقلنا ههنا ان الصورة المعقولة من الأسماء الذاتية التي في هذه المرتبة هي صورة الألوهية ومخالف لما في مفتاح الغيب: ان مرتبة أحدية الجمع يليها حضرة الألوهة، وقوله: لها الوحدانية التالية للأحدية، مخالف لما قلنا: إن نعتها الأحدية لا الوحدانية.
18 - 4 وجوابها: ان حضرة أحدية (1) الجمع والحقيقة البرزخية الكمالية الانسانية قد تطلق على المرتبة المعتبر فيها التعدد النسبي لا الحقيقي للأسماء والصفات المسماة بالوحدانية