2) مشتقات البروجسترون مع الاستروجين أو مشتقاته.. وهي أكثرها انتشارا واستعمالا 3) استعمال الاستروجين إلى نصف الدورة ثم استعمال الاستروجين والبروجسترون في النصف الثاني.. وهذه أقلها استعمالا الآن.
ولكل مجموعة من هذه المجموعات مساوئها وأضرارها.. وأشهر هذه المساوئ هي زيادة الجلطات في الساقين والرئتين والقلب.. وزيادة الإصابة بمرض السكر.. وإصابة الكبد.. وضغط الدم.. والاضطربات النفسية..
واحتمال زيادة في سرطان عنق الرحم وسرطان الثدي.. وتمنع المرأة في العادة من استعمال الحبوب خاصة تلك التي بها هرمون الاوستروجين ومشتقاته إذا كانت:
أ) تعاني من ضغط الدم ب) مرض في الكبد ج) مرض في الكلى د) هبوط في القلب ه) تاريخ قديم للجلطات في الساقين أو غيرهما و) مرض البول السكري ز) فوق سن الخامسة والثلاثين.
ح) تعاني من أمراض نفسية أو كآبة شديدة.
ولن نطيل في الحديث عن استعمالا ت الحبوب لان مجالها كتاب آخر إن شاء الله ولكننا نذكرها هنا لنقول أن نسبة الفشل وحدوث الحمل مع استعمال الحبوب تختلف من نوع إلى آخر. وقد ذكرت مجلة. J. M. B الطبية J 1980. M. B) (6210. No Vol 280 ان كثيرا من المضادات الحيوية مثل الرافامبيسين والامبيسلين؟؟
والبنسلين والنيومايسين والكلور امفينكول والسيبترين وأخيرا التتراسيكلين..
وجدت انها جميعا تساهم في فشل حبوب منع الحمل وحصول الحمل عند النساء اللواتي يستخدمنها وخاصة إذا كان الاستخدام في بدء الدورة الشهرية.