وتتراوح النسبة بين واحد بالمئة وأربعة بالمئة حسب نوع الحبوب ومن أي مجموعة هي وحسب انتظام المرأة في أخذها كل يوم.. أو إصابة المرأة بنوبة قئ أو اسهال وبذلك يفقد تأثير الحبوب.. وحتى مع عدم وجود أي من هذه العوامل فان هناك حالات حمل مؤكدة رغم الاستعمال الدقيق المنتظم..
والمقصود انه إذا أراد الله خلق شئ لم يمنعه شئ (1) وما من نفس منفوسة الا أن الله خالقها (2).
وهناك وسائل أخرى في استخدام الحبوب ولكنها غير شائعة ولا تزال قيد البحث ومنها استعمال حبة واحدة في الشهر.. ونوع آخر وهو استعمال حبة واحدة بعد الجماع وذلك لمن لا يتصلن جنسيا إلا نادرا..
كما أن هناك استخدام الحقن العضلية مثل البروفيرا وهي من مشتقات البروجسترون وتعطى حقنة في العضل مرة واحدة كل ثلاثة أشهر.. وكثيرا ما تسبب النزف من المرأة وإذا تكرر اعطاءها سببت ضمور الرحم وتوقف الطمث بالكلية.. والعقم الدائم.. وقد منعت أخيرا وسحبت من الأسواق.
وهناك أبحاث كثيرة لايجاد مصل مضاد للحيوانات المنوية.. كما أن هناك أبحاثا لايجاد مصل ضد البويضة.. وهذه الطرق لم تخرج بعد بنتائجها النهائية إلى الأسواق..
كما أن هناك حبوبا يستعملها الرجل ولكنها فشلت وذلك لخطورتها إذا شرب الرجل الخمر.. وبما أن شرب الخمور واسع الانتشار في الغرب فإنها قد منعت من التسويق.
وقد تحدثنا بإيجاز عن وسائل منع الحمل الأخرى.. وذكرنا كيف أن التعقيم ذاته لا يمنع الحمل إذا أراده الله تعالى.. وان نسبة الفشل فيه تصل إلى 3 بالمئة إذا كان بواسطة فتح البطن.. أما إذا أجريت العملية عن طريق المهبل