في الذكر:
اما الأعضاء التناسلية للذكر فتتكون من قناتي وولف WOLFFIAN DUCT أي قناة الكلية المتوسطة للجنين MESONEPHRIC DUCT ومن هذه القناة يتكون البربخ EPIDIDYMIS والقناة الناقلة للمني DUCTUS DEFERENS والقناة القاذفة - EJA CULATORY DUCT.
الأعضاء التناسلية الظاهرة:
تتكون الأعضاء التناسلية الظاهرة من الجيب البولي التناسلي UROGENITAL SINUS ومن بصيلات تناسلية GENITAL TUBERDES تتكون على نهاية غشاء المذرق LOOCAL MEMBRANE وتكون هذه الأعضاء غير متميزة أي أنه لا يمكن التفريق فيها بين الذكر والأنثى ويبدأ التمايز البطئ التدريجي في الأسبوع التاسع وينتهي في الأسبوع الثاني عشر من عمر الجنين.
ويسير خط نمو الأعضاء التناسلية الظاهرة والباطنة في اتجاه الأنثى الا إذا وجدت كمية من هرمون الذكورة التستترون TESTESTERONE الذي تفرزه الخصية فيتحول المسار آنذاك إلى الذكورة.. إن نمو الأعضاء التناسلية الظاهرة والباطنة يعتمد على حد كبير على وجود هرمون الذكورة التستترون الذي تفرزه الخصية.. ولذا فإن إزالة الخصية من جنين ذكر أو عدم تكونها يؤدي إلى وجود جهاز تناسلي أنثوي رغم أن جنس الجنين على مستوى الصبغيات (الكروموسومات) هو ذكر XY. أما إزالة المبيض أو عدم تكونه فأنه لا يؤثر على سير الأعضاء التناسلية فهي تسير في اتجاه الأعضاء التناسلية للأنثى.. وخاصة إذا كان جنس الجنين على مستوى الصبغيات هو XX.
بل إن الأغرب من ذلك أن وجود X واحد فقط كما في حالات ترنر (XO) S SYNDROME, TURNER فإن الجهاز التناسلي الذي يتكون إنما يكون لأنثى.
اذن أساس الجهاز التناسلي الظاهر والباطن (عدا الغدة التناسلية بطبيعة الحال) يتجه إلى الأنثى. فإذا وجدت الخصية أو هرمون التستترون TESTESTERONE فإن الزيادة تجعل الجهاز التناسلي يتحول إلى جهاز ذكر.
وبما أن التستترون نفسه في تركيبه الكيمائي يمثل هرمون الأنوثة + مجموعة ميثيلة فإننا ندرك ببساطة عظمة الآية الكريمة في قوله تعالى: * (وللرجال عليهن درجة) *.